مندوب فلسطين بالجامعة العربية: إسرائيل أسقطت 65 ألف طن متفجرات على غزة (فيديو)

مندوب فلسطين بالجامعة العربية: إسرائيل أسقطت 65 ألف طن متفجرات على غزة (فيديو)

 

قال مندوب فلسطين لدى الجامعة العربية السفير مهند العكلوك، إننا نجتمع مجددًا في اليوم الثامن بعد المئة من جريمة الإبادة الجماعية المستمرة التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، نجتمع هنا ونكاد نسمع صراخهم على مسافة هوائية تبلغ 328 كيلومترا عن قاعة اجتماعنا.

وأضاف خلال كلمته باجتماع جامعة الدول العربية، أن "دولة الاحتلال لم تعد قوة الاحتلال غير القانوني فقط ولا نظام الفصل العنصري فقط، ولكنها أضافت لتاريخها الحافل بالجرائم مرحلة دموية جديدة وهي جريمة الإبادة الجماعية عن سابق نية وقصد وإصرار، وعلى مدار 108 أيام أبادت إسرائيل 25 ألف فلسطيني، وجرحت أكثر من 62 ألف فلسطيني، وخلفت تحت أنقاض البيوت أكثر من 7 آلاف مفقود".

وتابع: «70% من ضحايا الإبادة الجماعية في غزة هم من الأطفال والنساء، إسرائيل ذبحت 11 ألف فلسطيني بريء بعد أن أعلن رئيس حكومتها أن المعركة بين أبناء النور وأبناء الظلام وبين الإنسانية وقانون الغاب، وبين الحضارة والبربرية، واصفًا الفلسطينيين مرة بالوحوش ومرة بالعماليق الذين يجب أن يقضى على رجالهم ونسائهم وأطفالهم الرضع ومزارعهم وحيواناتهم مستجلبًا دوافع عقائدية لحربه على الشعب الفلسطيني».

بينما قال الأمين العام المساعد رئيس قطاع شؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بجامعة الدول العربية السفير الدكتور سعيد أبو علي، إننا أمام استمرار عرقلة وصول المساعدات الإنسانية وتعمق انهيار مقومات الحياة والبقاء الحيوية لأهل غزة بكل تفاصيل وأسباب الحياة بأبسط وأقل حدودها في ظل انعدام توفير الحدود الدنيا من كفاية كما أو نوعا أو استدامة ما جعل من دورة تدفق الغوث الإنساني ضرورة في غاية الإلحاح والاستعجال.

وأضاف سعيد، خلال اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين لبحث تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة أنّ شبح الموت جوعًا وبردا بات يرسل للعالم مؤشرات ظلالها المحدقة بأحياء غزة المدمرة فيما تمتد الحرب الإسرائيلية المعلنة ضد الشعب الفلسطيني بالضفة الغربية وفي القلب منها مدينة القدس المحاصرة منذ بداية الحرب بإحكام شديد يحول دون الناس ومسجدهم الأقصى.

العدوان على قطاع غزة

عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات.

وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 25 ألف مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 62 ألف جريح، إضافة إلى نحو 7 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.

ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1140 شخصا بينهم 520 من الضباط والجنود منهم 186 منذ بداية الهجوم البري في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة. 

وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية أصوات 120 صوتا، الجمعة 27 أكتوبر، مشروع قرار عربي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ووقف القتال.

في الأول من ديسمبر الماضي، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة مصرية قطرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.

وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية برغم الأزمة الإنسانية الحادة التي يعاني منها القطاع والمطالبات الدولية والأممية بزيادة وتسهيل دخول المساعدات الإغاثية.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية